بوابة يوتوبيا .. بوابة المدينة الفاضلة ..
بوابتك أنت لتطوير ذاتك وتنمية فِكرك لتكون حياتك دوما أفضل ومهاراتك في تطوير مستمر
يوتوبيـا .. فلسفة ونهج للحياة .. رؤيـة قديمـة متجدّدة .. تجعل من عمر الإنسان وحياته قنديلا مضيئًا متوهجًا لا يعرف الانطفاء.. هي امتلاك حلـم عظيـم.. وهي اختيار الإنسان بمحض إرادته القوية السّير فوق دروب شائكة للوصول إلى قمم عاليـة
وشـتان مابين السّـائرين على طريق القمم والسّـائرين على طريق العدم
إنّهـا إشراقة روحٍ متوقدة .. وإنّهـا نهضـة بالإنسانيـة والإنسان .. الإنسان المخلوق والخليفة .. رحلة عبر الحياة بكل تفاصيلها وبريـق الحلـم الذي يسكن بين طياتها.. وتصارع الأضداد في ذاته
وتساؤلات كبرى تسكن وجدانه .. وفكر يبحث عن كل الإجابات ممكنة كانت أم مستحيلة
سرّ وجوده .. وجود ذاته الفردية وتفرّد هذه الذات .. وبصمة يبحث رسمها في الحياة
النهوض بحياة الإنسان لتكون لائقة بالنور الذي وهب له لحظة الوجود
رحلة تحمل في طياتها سرّ خلقه ومفاتيح وجوده ليفتح الأبواب إلى الحقيقة
ليعيش الحياة رغم قسوتها بإدراك وقرار وتصميم وامتنان
وتحقيق ذاته في رسالة يحملها يسعى لينـال بها شرف إنسانيته وبدونها حياته لا تعني شيئا
ترتبط حياة البشر كعقد فريد منظوم تمضي وتزدهر لأن فيها الانتظام..برغم الألم والجوع والعذاب ففيهم قوام الاتزان .. وكل حياة منها تعني حياة الإنسانية جمعاء وإن الارتفاع والنهوض بروحٍ واحدة تعني نهوضا بالإنسانية جمعاء
ولن ينهض الإنسان إلا برؤيا وبصيرة عميقة وفكر متقد ومن ثم إرادة قوية تتحدّى كل العقبات
فحلمك ليس مستحيلا .. ما دام ينبض بداخلك ويعيش فيك
حلمك يحتاجك أن تمدّه بالحياة خارج حدود ذاتك الفردية .. أن يتنفس الحياة
هو ذا التفرّد الذي ستصنعه لإنسانيتك .. هي ذي حقيقتك التي تبحث عنها مذ وجدت في الحياة
خوفك ليس عقبة إنما هو أداة لتفجّر الإرادة فيك
وعلى قدر عظمة رؤيتك تكون الإرادة فاعلة في وجه كل الصعاب
اركب مراكب الخوف وعاند الأمواج وقد سفينة حياتك نحو حلمك الحقيقي .. حلمك الوحيد .. رسالتك التي وجدت لأجلها
يوتوبيا ليست مستحيلا بل إمكان .. هي في وجدان كل إنسان تنبض بالحياة
تحتاج مني ومنك عزيمة القرار وعقيدة العمل لنرسم معًا نهوض الإنسان وازدهار الحياة
نبض اليوتوبيّ يسكنك ينتظر تمزيق الأوهام وتحقيق رسالتك الحقيقية في الحياة.. فلا تعش خانعًا لتداول الأيام
أفُق الحياة مرسوم بلا حدود .. فانهض ودع إشراق روحك يضيء المدى ومحبتك للحياة يفجّر الحقيقـة فيها ألـوان
لأنّك كإنسان تستحق أجمل وأعظم ما في الحياة ، ولأنّ الحياة وكل ما فيها خلقت لأجلك كإنسان ولأن نبض النور الذي يسكنك خالد بلا ابتداء ولا انتهاء
شــ رنيــم ـاكر أبو الشـامـات
Training Consultant & Life Coach
26,October,2010