هكـذا ينبـتُ اليَـاسـمينُ الدّمشـقيّ
يومَ تعتلين يا دمشق
صهـوة المجد
وتعلنين النّضـال
وتكتبن بعطرك الياسميني
أنشودة الموت والحياة
وتلتحفين السّواد عنوة
وتستصرخين للانتفـاض
أوليس من حقك يا دمشق
أن تكتبي في لحظة عشق
تاريخ الياسمين والإنسان
لا تحزني يا دمشق
فإنك محراب ومقام
هكذا ينبت الياسمين فيك
ممزوجاً بالموت والاستحالة والعنفوان
تفجّرين الصمت
بضجيج النداء
ويقين الدعاء
تقفين على حدود الانتهاء
لتعودي نهوضاً و استعلاء
ليس مثلك يا دمشق ينحني
لازلت تحاكين الشمس
تمتطين الأرض
تعاندين الأنواء
قومي يا دمشق
قد آن الأوان
موسم الياسمين بين يديك
أزهر دماء
سندسٌ أرضك أصبحت
وجنة الرحمن
قومي من سبات
واسطري التاريخ بفخار
هكذا ينبت الياسمين الدّمشقي
بالحبّ والتضحية والصّبر والكفـاح
بقلم :: رنيـم شـاكر أبو الشـامات
November 10, 2013
0 التعليقات:
إرسال تعليق