وقـتٌ للبكــاء
تَجرَّعتُ كأسي الأخيـر حتى الثّمالـة
حضَّـرت أحزانـي وجَلستُ أنتظـرُ البُكـاء
ومثلمـا تُمطـر السّماءُ زمـنَ الشّـتاء
كـانَ وقتي للبُكـاء مُترعـاً آلام
عواصمُ الحُـزنِ الجّليـل في القَلبِ سَكنتْ
وسـكينةُ الأنبيـاءِ في الرّوحِ تجلّتْ
أطفـأتُ أنـوارَ ليلي جميعهـا
وأضاءتْ أحـزانُ محبّتي نجواهـا
خلفَ غيـومِ الدّمـعِ رأيتـهُ صاخبـا
مـَوجٌ حـزينٌ قـد أتـَى
ليغسلَ القَلـبَ المعمّدَ بالدّمـاء
ويسـتقرّ في الحشـا
هـَذا هـو وقـتُ البكـاء
توسّلتُ بأحزاني وجَلستُ أستمطر السّما
رحمـةً منهـا تَرفـعُ عنّـا ثِقـلَ الخطايـا
وتمسحَ دمـعَ البُكـاءِ و وجـعَ الحكايــا
بقلم :: رنيـم شـاكر أبو الشـامات
December 24, 2012
0 التعليقات:
إرسال تعليق